لفت رئيس حزب الرامغافار في لبنان سيفاك اكوبيان إلى انه "في حربها ضد الشعب الارمني قصفت الطائرات التركية-الأذربيجانية دير المخلص في مدينة شوشي في أرتساخ وهو رمز من رموز المدينة المقاومة وبرهان القاطع للوجود الارمني على أرضه منذ قرون"، معتبرا ان "تدمير معالم ثقافية وبيوت عبادة هو أيضاً وسيلة من وسائل إبادة شعب وحضارته بإمتياز ومن إختصاص من قصف الدير أمس وكنا شهود على ذلك بحكم وجودنا في أرتساخ لدعم القضية".
واستنكر بشدة "ما يفعلونه الأتراك الأذربيجانيين بحق شعبنا"، مطالبا المجتمع الدولي بـ"إعتراف سريع بجمهورية أرتساخ والذي من الممكن أن يكون ضمانة لشعب بطل كل ما يريده هو تقرير مصيره والعيش بسلام على أرض أجداده".